• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويسأ. د. عبدالحليم عويس شعار موقع  الأستاذ الدكتور عبدالحليم عويس
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين ( الآيات 164 - 187 )

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين (الآيات 164 - 187)
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 14/8/2014 ميلادي - 17/10/1435 هجري

الزيارات: 24298

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " الأعراف " للناشئين

(الآيات 164 - 187)

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (164) إلى (170) من سورة "الأعراف":

﴿ معذرة إلى ربكم ﴾: نعظكم اعتذارًا إلى الله - عز وجل-.

﴿ بعذاب بئيس ﴾: بعذاب شديد مؤلم.

﴿ عتوا ﴾: استكبروا واستعصوا.

﴿ قردة خاسئين ﴾: أذلاَّء مبعدين كالكلاب.

﴿ تأذَّن ربكم ﴾: أعلم، أو عزم وقضى. يسومهم: يذيقهم ويكلفهم.

﴿ بلوناهم ﴾: اختبرناهم وامتحنَّاهم.

﴿ خلف ﴾: بدل سوء (أو ذرية شر).

﴿ عرض هذا الأدنى ﴾: ما يعرض لهم من متاع الدنيا الزائل. درسوا ما فيه: قرؤوا وعلموا ما في التوراة.

﴿ يمسكون بالكتاب ﴾: يتمسكون به.

 

مضمون الآيات الكريمة من (164) إلى (170) من سورة «الأعراف»:

1- بعد أن ذكرت الآيات السابقة قصة أهل قرية «أيلة» أو «مدين» أو «طبرية» وتبديلهم أوامر الله وحدوده في يوم السبت بالصيد فيه وقد حُرم عليهم. ذكرت هذه الآيات موقف جماعة منهم قالوا: لماذا تعظون قومًا ربهم مهلكهم؟ فقالوا: إنما نعظهم حتى لا ننسب إلى تفريط أو إهمال ولعلهم يتعظون، فلما نسوا ما ذكروا به نجى الله الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، وسلَّط على الظالمين عذابًا شديدًا، ومسخهم قردة، وطردهم من رحمته، وسيعذبهم إلى يوم القيامة، وقد فرَّقهم في الأرض أُممًا منهم الصالحون، ومنهم دون الصالحين، واختبرهم بالحسنات والسيئات لعلهم يرجعون إلى ربهم، فجاء من بعدهم ذرية فاسدة ورثوا الكتاب، يأخذون ما لا قيمة له من متاع الدنيا، عائدين إلى الذنوب مصرِّين عليها، ناقضين العهد ومخالفين ما قرؤوه وما فهموه في التوراة.

 

2- أما المصلحون المتمسكون بالكتاب والمقيمون الصلاة، فإن الله - سبحانه وتعالى - لا يضيع أجرهم.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (164) إلى (170) من سورة "الأعراف":

1- ضرورة القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر طاعة لله - سبحانه وتعالى - وأخذًا على يد المفسدين، وتطهيرًا للمجتمع من ظلمهم وشرورهم، وحتى ينتشر الخير ويعمّ السلام والأمن.

 

2- حرص اليهود على متاع الدنيا، والوصول إليه بشتى الطرق ولو أدى بهم إلى ارتكاب المعاصي والذنوب.

 

3- نقض اليهود للعهود، ومخالفتهم المتكررة على مر الزمان لأوامر الله - عز وجل-.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (171) إلى (178) من سورة "الأعراف":

﴿ نتقنا الجبل ﴾: رفعناه وقلعناه.

﴿ كأنه ظلة ﴾: كأنه سقف يظلهم أو غمامة.

﴿ أن تقولوا ﴾: كراهة أن تقولوا.

﴿ المبطلون ﴾: الذين يبطلون الحق ويجرون على الباطل.

﴿ واتل عليهم ﴾: واقرأ عليهم.

﴿ فانسلخ منها ﴾: فخرج منها بكفره بها.

﴿ فأتبعه الشيطان ﴾: فلحقه وأدركه وصار قرينه.

﴿ الغاوين ﴾: الضالِّين الهالكين.

﴿ أخلدَ إلى الأرض ﴾: ركن إلى الدنيا ورضيَ بها.

﴿ تحمل عليه ﴾: تشدد عليه وتمنعه.

﴿ يلهث ﴾: يخرج لسانه بالنفس الشديد.

 

مضمون الآيات الكريمة من (171) إلى (178) من سورة «الأعراف»:

1- تختم الآيات قصة موسى - عليه السلام - مع بني إسرائيل حينما ثقلت عليهم التكاليف، فلم يقرُّوا بها حتى رفع الله الجبل فوقهم كأنه سقف أو غمامة، فظنُّوا أنه ساقط على رؤوسهم، فسجدوا خوفًا.

 

2- ثم يخبر - سبحانه وتعالى - أنه استخرج ذرية بني آدم من أصلابهم وهم ذرَّات، فأشهدهم على أنفسهم أن الله ربهم وأنه لا إله إلا هو.

 

3- ثم ذكرت قصة «بلعم بن باعوراء» الذي كان يعلم اسم الله الأعظم، وكان مقيمًا مع الجبارين ببيت المقدس. وقيل: هو «أمية بن أبي الصلت». وقد مال إلى زينة الحياة الدنيا واتبع لذاته، فمثَّله الله بالكلب، وكذلك كل مكذب بآيات الله.

 

4- ثم يبين - سبحانه وتعالى - أن من هداه الله فإنه لا مضل له، ومن أضله فقد خاب وخسر.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (171) إلى (178) من سورة "الأعراف":

1- توحيد الله - سبحانه وتعالى - وإفراده بالعبودية فطرة في النفس البشرية، فطر الله الناس عليها منذ أن كانوا ذرَّات في أصلاب آبائهم من آدم - عليه السلام -.

 

2- يجب أن ندعو الله دائمًا بالخير ونتجنب الدعاء بالشر والإثم وقطيعة الأرحام، وبما لا فائدة منه.

 

3- يجب أن نحذر من الشيطان ووساوسه، ومن الغرور بزينة الدنيا ومتعها، ومن النفس الأمَّارة بالسوء وملذاتها.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (179) إلى (187) من سورة "الأعراف":

﴿ ذرأنا ﴾: خلقنا وأوجدنا.

﴿ يلحدون ﴾: يميلون وينحرفون إلى الباطل.

﴿ به يعدلون ﴾: يحكمون بالحق في الخصومات بينهم.

﴿ سنستدرجهم ﴾: سننعم عليهم ونمهلهم حتى نقربهم إلى الهلاك.

﴿ أملى لهم ﴾: أمهلهم في العقوبة.

﴿ كيدي متين ﴾: أخذي وعذابي شديد قوي.

﴿ جنّة ﴾: جنون (كما يزعمون).

﴿ ملكوت ﴾: ملك عظيم.

﴿ طغيانهم ﴾: تجاوزهم الحد في الكفر.

﴿ يعمهون ﴾: يتحيرون أو يعمون عن الرشد.

﴿ أيان مرساها ﴾: متى إتيانها ووقوعها.

﴿ لا يجلِّيها ﴾: لا يظهرها ولا يكشف عنها.

﴿ ثقلت ﴾: عظمت لشدتها.

﴿ حفي عنها ﴾: باحث عنها عالم بها.

 

مضمون الآيات الكريمة من (179) إلى (187) من سورة «الأعراف»:

1- تحدثت الآيات عن الفريقين المعرضين عن تدبر آيات الله (وهم الكفار من الجن والإنس) وقد جعل الله مصيرهم جهنم؛ لأن قلوبهم لم تفقه الحق، وأعينهم لم تبصر الرشد، وآذانهم لم تسمع الوعظ، فهم مثل البهائم، بل هم أضل منها.

 

2- ثم تذكر أن الله - سبحانه وتعالى - أحسن الأسماء التي تدل على أحسن المعاني، فعلينا أن نسميه بها.

 

3- وكما أنه - سبحانه وتعالى - خلق لجهنم فريقي الكافرين من الجن والإنس، فقد خلق للجنة أمة يهدون بالحق ويعدلون به في أحكامهم، وهو - سبحانه وتعالى - يمهل المذنبين والجاحدين، ثم يأخذهم بشدة ويعذبهم عذابًا أليمًا، فقد قالوا عن محمد - صلى الله عليه وسلم -: إنه مجنون، وما هو كذلك إنما هو منذر من الله ورسوله صادق أمين.

 

4- ومن ضلالتهم أنهم يسألون عن قيام الساعة؛ استهزاءً واستعجالاً، والحقيقة أن علمها عند الله.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (179) إلى (187) من سورة "الأعراف":

1- الذين لا يهتدون إلى الحق، ويتبعون شهواتهم يكونون أحط من البهائم.

2- الله له الأسماء الحسنى، فلا يجوز أن نسميه بما لا يليق به من كمال وجلال، ولا بما لم يسم به نفسه.

3- تكريم الإسلام للعلماء والدعاة إلى الدين؛ لأنهم يهدون بالحق ويفصلون به في أحكامهم.

4- الله - سبحانه وتعالى - يمهل الظالمين استدراجًا لهم ولا يمهلهم، بل يأخذهم بعذاب شديد.

5- علم الساعة وما يحدث فيها خاص بالله وحده ولم يطلع عليه ملكًا مقربًا ولا نبيًّا مرسلاً ولا أحدًا من خلقه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • حوارات خاصة
  • تفسير القرآن ...
  • قالوا عنه
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة